من مجرد معرض إلى منصة مبادرات تعليمية!

أ. علياء الهواوي – مطورة برامج ومرشدة علمية سابقة بمعرض مشكاة التفاعلي
20/06/2017

معرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة في الرياض، مبادرة من مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، طور لإلهام جيل جديد من مبتكري الطاقة في المستقبل. ويمتد على مساحة 46285 قدم مربع أي ما يعادل 4300 متر مربع. وكان يستقبل عند افتتاحه في العام 2012 في بادئ الأمر مجموعات من الطلاب خلال زيارات مدرسية مخصصة لكل فئة عمرية. وبخطوات واثقة وطموحة اتسعت دائرة مشكاة ليتحول من كونه معرض إلى منصة إطلاق مبادرات تعليمية تهدف إلى إشراك جماهير جديدة.

يعمل فريق مشكاة السعودي الطموح بالتنسيق مع خبراء المتاحف عبر الشراكة التي تجمع المملكة العربية السعودية وبريطانيا تحت اسم TalentSIKCA على تطوير البرامج والمصادر بعروض حصرية لمعرض مشكاة. وقد أتت هذه الشراكة لتجمع بين أفضل الممارسات العالمية والخبرات الوطنية لإعداد فرقا تطور التجارب العلمية لتلهم الشباب السعودي بشكل خاص والعربي بشكل عام. وتضم مشاريع الشركة برنامج مشكاة بلس عش الطاقة الذي يستقبل من هم في الثالث عشر والخامس عشر من عمرهم ليتعمقوا بالمعرفة خارج أسوار المدرسة، من خلال نشاطاته، حول سبل توليد الطاقة البديلة لتطوير مهارات جديدة ومتنوعة بما فيها مهارات التحليل، والنقد، والمهارات القيادية، والعمل الجماعي.

ولقد ضم هذا البرنامج في سنته الأولى أكثر من ثمانين مشتركا ومشتركة ساعيا لأن يبلغ عددهم ثلاثمئة مشترك ومشتركة كل عام.

وبعد النجاح الباهر الذي حققه المعرض باستضافة 7000 زائر في مهرجان نور احتفالا بالسنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء بقيادة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) الذي عقد في نوفمبر 2015.

فإن معرض مشكاة يستمر بتطوير برامج عائلية ضخمة وبرامج علمية جديدة ستجسد الطاقة وتحييها بطرق جديدة ومذهلة. كما ويعمل المعرض على تجديد تجاربه الداخلية باستمرار إلى جانب تنظيم معارض جديدة وإطلاق أفلام من أكبر صالة عرض في الرياض كفيلم “إنقاذ جول” الذي يأخذ مشاهديه في مغامرة فضائية عن الطاقة.

وسوم ,