
السيارات الكهربائية الاستثمار السعودي القادم
تسعى المملكة العربية السعودية لخلق بيئة نظيفة في مملكتنا الحبيبة من خلال تبني المعايير الدولية للتقليل من الانبعاثات الكربونية وذلك ضمن رؤية2030 الطموحة. وفي ظل الإقبال المتزايد الذي تسجله السيارات الكهربائية حول العالم، بدأت الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس السعودية وبالتعاون مع شركة تشنايدر الفرنسية بتجهيز وإنشاء البنية التحتية للسيارات الكهربائية وبناء محطات شحن خاصة للسيارات الكهربائية في مختلف مناطق المملكة.
استيراد السيارات الكهربائية
حيث تم الإعلان مسبقاً عن تدشين أول محطة شحن في مدينة جدة في أكتوبر الماضي ٢٠١٨ ويجري العمل حالياً على ستة محطات أخرى في المنطقة الوسطى والشرقية. ويعتبر بناء محطات شحن للسيارات الكهربائية فرصة تجارية كبيرة لوكلاء السيارات في المملكة، حيث تم اعتماد لائحة من قبل الهيئة العامة للمواصافات والمقاييس السعودية تتضمن متطلبات تخص الحماية والصيانة والتخزين والاستهلاك وذلك للتأكد من أن مواصفات السيارات المستوردة متطابقة مع مقاييس محطات الشحن للمحافظة على البيئة وسلامة المستهلك.
ولكن لن يتم السماح باستيراد السيارات الكهربائية حتى يتم الانتهاء من البنية التحتية والتأكد من توفر الشواحن في جميع الأماكن والطرقات السريعة في المملكة. فالسيارات الكهربائية تتميز عن السيارات التقليدية بأنها صديقة للبيئة ولا ينتج عنها أي انبعاثات كربونية وبالتالي تساهم في الجهود المبذولة لخفض مستويات الاحتباس الحراري بكوكب الأرض.
مميزات السيارات الكهربائية
كما تتميز بأنها لا يصدر عنها أي ضوضاء صوتية فهي سيارات هادئة لا تسبب أي إزعاج. وأيضاً تتميز بأنها سهلة الصيانة، حيث تعتمد السيارات الكهربائية على البطارية فقط ولا تحتاج إلى محركات ميكانكية ولا لتغيير الزيت أو الصمامات أو المضخات، فتتركز جهود الصيانة على البطاريات فقط. ومن أهم ميزات السيارات الكهربائية رخص تكلفة شحنها بالكهرباء مقارنة بمصاريف البنزين والديزل ما يعني توفير من الناحية المادية على المدى البعيد للمستهلك.