
الطاقة المتجددة ومشاريعها الواعدة
مع مطلع الشهر الماضي أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية. حيث كشفت الوزارة نتائج التأهيل في المرحلة الثانية والتي تتضمن 60 شركة منها 28 شركة سعودية و32 شركة عالمية.
مشاريع المرحلة الثانية
كما بينت الوزارة أن مشاريع المرحلة الثانية قسمت إلى فئتين: (أ) و(ب). تتضمن الفئة (أ) مشروعان للطاقة الشمسية الكهروضوئية، أحدهما مشروع محطة رفحاء، والآخر محطة المدينة المنورة، و4 مشاريع من الفئة (ب) تقام في محطة الفيصلية ومحطة جدة، ومحطة رابغ ومحطة القريات. وذلك دعماً لتوجه المملكة في تنويع مصادر الطاقة، وتحقيقاً لطاقة متجددة بقدرة 9.5 جيجاوات بحلول 2023م، وصولاً إلى 58.7 جيجاوات في عام 2030م.
الجدير بالذكر أن المملكة تهدف إلى أن تكون مركزاً ريادياً للطاقة المتجددة من خلال تفعيل سلسلة القيمة الكاملة من توطين المحتوى، وصولاً إلى توطين التصنيع على مدى العشر سنوات القادمة. وقد تم توقيع مذكرة تفاهم مع (سوفت بنك) بهدف إنشاء خطة الطاقة الشمسية 2030م، والتي تعد الأكبر في العالم بهذا المجال. وبهذه الاتفاقية يتشكل الإطار التطبيقي لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في المملكة.
شركة محلية لتوليد الطاقة الشمسية
وتفيد المذكرة التي تم توقيعها، إلى بدء العمل على محطتين لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة 3 جيجاوات و4.2 جيجاوات. ويشمل العمل تصنيع وتطوير الخلايا الشمسية بقدرة تقارب 200 جيجاوات، بالإضافة إلى تأسيس صناعات منظومة توليد الطاقة وبطارياتها، بهدف توسيع وتنويع قطاعات الطاقة الرائدة في المملكة.