
طاقةُ الرِّياحِ في المَملكةِ تُحقِّقُ رقمًا قياسيًا عالميًا
لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، أُنشئَ البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وهو برنامج يهدف لموازنة مزيج الطاقة المحلي. حيث تحرص المملكة العربية السعودية، للوصول إلى استقرار اقتصادي مستدام، لتزيد من حصتها في إنتاج الطاقة، عن طريق تطويرها لمشاريع مختلفة من الطاقة المتجددة.
ماذا عن مشروع دومة الجندل؟
ومن ضمن المشاريع التي تم إنشاؤها: مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، الذي حقق رقماً قياسياً تنافسياً على مستوى العالم. فقد أعلنت وزارة الطاقة تحقيق المشروع، لأقل سعر لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في العالم، والذي بلغ سعره 1.99 سنت لكل كيلوات ساعة.
الأقل سعرًا على مستوى العالم!
فقد قدم الائتلاف المكون من الشركة الفرنسية للكهرباء، وشركة مصدر الإماراتية، في يوليو 2018م، العرض الأكثر تنافسية، والبالغ 2.13 سنت لكل كيلوات ساعة، في مرحلة التقديم. وكان وقتها المشروع الأقل سعراُ على كل مشاريع طاقة الرياح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إلا أنه في يوليو 2019 م، و بعد اكتمال تمويل المشروع من بنوك محلية وعالمية حقق المشروع السعر الأقل على مستوى العالم، ليسجل مكاسب بنسبة 5.6%.
إن تحقيق المملكة لهذا الرقم القياسي، يُجَّسد طموحات واعدة، في تطوير مشاريع أخرى في الطاقة المتجددة، ويمثل خطوة كبيرة في تحقيق استراتيجية 2030.
إن تحقيق المملكة لهذا الرقم القياسي، يُجَّسد طموحات واعدة، في تطوير مشاريع أخرى في الطاقة المتجددة، ويمثل خطوة كبيرة في تحقيق استراتيجية 2030.
المملكة تلتزم بخفض الانبعاثات الكربونية
وتعتبر محطة دومة الجندل الأولى من نوعها في السعودية، والأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ميجاوات وهي كافية لتزويد 70 ألف منزل بالكهرباء، ومن المتوقع تشغيل هذا المشروع بحلول العام 2022م، ليكون أول مشروع يعمل بالوفاء بالتزامات المملكة، تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.