
التوطين في قطاع الطاقة المتجددة
كشف تقرير من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن عدد العاملين في مجال الطاقة المتجددة بمصادرها كافة في العام ٢٠١٨م بلغ أكثر من ١١ مليون موظف على مستوى العالم. وتستحوذ الطاقة الشمسية الكهروضوئية على ثلث هذه الوظائف. فالمملكة العربية السعودية تسعى لأن يكون لأبنائها العديد من هذه الوظائف بإنشائها لعدة مشاريع في الطاقة المتجددة، محققين الكثير من الفرص لأبناء الوطن الغالي.
الطموح في نسب التوطين
فمن أهم أهداف رؤية المملكة 2030 هي توطين نسبة كبيرة من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة في اقتصادها. حيث بلغت نسبة التوطين في مشاريع الطاقة 40% في عام 2019 والسعي قدماً لأن تبلغ ٦٠٪ في عام ٢٠٢٠م.
واستمراراً لنجاح توطين قطاع الطاقة المتجددة وتقنياته، فقد نجحت المملكة في تشغيلها لأول مشروع طاقة شمسية في السعودية “مشروع سكاكا” بنسبة توطين ١٠٠٪. حيث حاز أبناء الجوف على ٩٠٪ من نسبة التوظيف في هذا المشروع. أما مشروع “دومة الجندل” لإنتاج الطاقة من الرياح فلقد بلغ توطينه ٣٠٪. كما أن هناك فرص توطين أخرى تسعى المملكة لتحقيقها في مشاريع مختلفة كتصنيع وتجميع عاكسات أشعة مضخات الطاقة الشمسية المركزة في المملكة بأيدي وطنية.
تطوير القدرات البشرية
تعمل وزارة الطاقة على وضع خطط لتقدير حاجة المملكة من القدرات البشرية في مجال الطاقة المتجددة حتى تساعد الجامعات والكليات والمعاهد في تطوير القدرات اللازمة بما يتناسب مع الوظائف الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في المستقبل. كما ستعمل الوزارة على وضع أنظمة تواكب متغيرات سوق العمل ووظائف المستقبل والاهتمام بالوظائف والقطاعات الأكثر استحداثاً من ضمنها الوظائف الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة.